خطة التنمية الخمسية العاشرة

2040 الخطة التنفيذية الأولى لرؤية عُـمان 15 الصغيــرة والمتوســطة مــن خــ ل تدعيــم ترابطهــا بالمؤسســات الكبيــرة، وتشــجيع مســاهمتها فــي أنشــطة الابتــكار واقتصــاد المعرفــة وتطبيقــات الثــورة الصناعيــة الرابعـة والـذكاء الاصطناعـي والأسـواق المتخصصـة ورأس المـال المخاطـر، والتركيـز علــى توفيــر فــرص عمــل لائــق ومنتــج للشــباب العُمانــي خاصــة فــي مجــال ريــادة الأعمــال. وتدعـم الخطـة بشـكل كبيـر الحفـاظ علـى رأس المـال البشـري والحـدّ مـن التداعيـات )، والاسـتمرار فـي جهـود تطويـر المنظومـة الصحيـة 19- الناجمـة عـن جائحـة (كوفيـد وقطـاع الصناعـات الدوائيـة، وتشـجيع مسـاهمة القطـاع الخـاصفـيمجـال الخدمـات الصحيـة المتطـورة ذات الجـودة العاليـة، والتمهيـد لتطويـر منظومـة التأميـن الصحـي الشـامل مـن خـ ل دعـم مبـادرة الصحـة مـن الجميـع للجميـع. وتسـتهدف الخطـة أيضًـا تطويـر منظومـة التعليـم قبـل الجامعـي والجامعـي لرفـع تنافسـية خريجـي التعليـم فـي السـوق المحلـي والعالمـي، وتركـز الخطـة علـى برامـج الحمايـة والرعايـة الصحية وتشـجيع حوكمـة تقديـم الخدمـات العامة، وتطويـر الجهـاز الإداري للدولـة ليصبح أكثر كفايـة واسـتجابة لتطلعـات المواطـن والمسـتثمر. وتضـع الخطـة الأسـس للتحـول نحو اللامركزيـة الإداريـة والاقتصاديـة والماليـة وتدعيـم دور الإدارة المحليـة فـي تحسـين مسـتوى معيشـة المواطنيـن ودعـم الاقتصـاد المحلـي. وتشـتمل الخطـة علـىمجموعـة مـن البرامـج تسـتهدف الحفـاظ علـى البيئـة، وتحقيـق الاسـتدامة البيئيـة، وتطويـر برامـج تخفيـف حـدة التغيـرات المناخيـة والتكيـف معهـا، وبرامـج تشـجيع الاقتصـاد الـدوار والاقتصـاد الأخضـر والأزرق، ورفـع كفايـة اسـتخدام المـوارد، خاصـة الناضبـة منهـا، وزي ـادة مسـاهمة الطاقـة النظيفـة والمتجـددة فـي النشــاط الاقتصــادي، كمــا تولــي الخطــة اهتمامًــا خاصًــا بتوزيــع التنميــة، وتنميــة المحافظـات، وإعطائهـا دورًا أكبـر فـي التنميـة، وترسـخ مفهـوم اللامركزيـة الإداريـة والمالي ـة والاقتصادي ـة. يتضــح ممــا ســبق، أن خطــة التنميــة الخمســية العاشــرة تــم إعدادهــا علــى ذات 2040 النحـو الـذي يأخـذ فـي الحسـبان التركيـز علـى أهـداف رؤيـة عُمـان الأولويـة خـ ل السـنوات الخمـس القادمـة، وذلـك فـي ضـوء الظـروف الراهنـة والمتوقعـة، أخـذًا فـي الحسـبان تحقيـق التـوازن بيــن المسـاهمة فـي تحقيـق الأهـداف الطموحـة للرؤيـة، وحالـة عـدم اليقيـن التي تسـود الاقتصـاد العالمي، وانعـكاس ذلـك علـى الاقتصـاد الوطنـي. ويتطلـب ذلـك التأكيـد علـى مرونـة الخطــة، ومتابعــة تنفيذهــا، وتقييــم نتائجهــا بشــكل مســتمر، والاســتفادة مــن نتائـج المتابعـة والتقييـم فـي المراجعـة والتطويـر المسـتمر للخطـة.