الموقع
تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي، الذي جعل منها علامة تاريخية فارقة. حيث تقع في الجزء الجنوبي الغربي من قارة آسيا وتحديدا في الربع الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية،
وتمتد سواحلها على مسافة 3165 كلم من مضيق هرمز في الشمال وحتى الحدود مع اليمن، اذ تطل على بحار ثلاثة هي : بحر العرب، وبحر عمان، والخليج العربي. ويحدها من ناحية الغرب دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ، ومن والجنوب الجمهورية اليمنية ومن الشمال مضيق هرمز، ومن الشرق بحر العرب. مما أتاح لها الإنفتاح على العالم الخارجي وفتح قنوات التواصل السياسي والاقتصادي والثقافي. وهي ثالث أكبر دولة في شبه الجزيرة العربية، إذ تبلغ مساحتها حوالي 309500 كم مربع.
السكان
عاصمتها مسقط، ويبلغ عدد السكان في السلطنة 4 ملايين و668 ألف نسمة يشكل العمانيون منهم مليونين و669 ألف نسمة بينما يبلغ عدد الوافدين مليونا و999 ألف نسمة حسب إحصائية المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سبتمبر من العام 2019م.
يتوزع السكان في السلطنة على 11 محافظة وهي (محافظة مسقط، محافظة مسندم، محافظة ظفار، محافظة البريمي، محافظة شمال وجنوب الباطنة، محافظة شمال وجنوب الشرقية، محافظة الوسطى، ومحافظة الظاهرة)، تتوزع فيها 61 ولاية.
المناخ
يتميز مناخ السلطنة بأنه حار صيفا معتدل شتاءا، بينما تتمتع محافظة ظفار في جنوب السلطنة بوجود فصل الخريف الذي يتميز بمناخه الممطر مستقطبة السياح من داخل السلطنة وخارجها ولمدة 3 أشهر تقريبا ( يونيو – سبتمبر ) من كل عام.
اللغة والديانة
الإسلام هو الديانة الرسمية، وهو مصدر التشريع الحكومي، كما إن اللغة العربية هي اللغة الرسمية في عُمان.
نهضة عمان
تولى باني نهضة عمان الحديثة، جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه الحكم في 23 يوليو 1970م، ويعتبر جلالته طيب الله ثراه من الحكام الذين قضوا فترة طويلة في سدة الحكم، 50 عاما من العطاء والتطوير، بنى فيها دولة عصرية مواكبة للحداثة، مع الحفاظ على الموروث الثقافي والهوية العمانية. توفي جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه في 10 يناير 2020م، مخلفا ارثا تاريخيا عظيما في قلوب العمانيين والعالم.
ويمضي الحكم اليوم تحت قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم حفظه الله ورعاالذي أكد في خطاب التنصيب الخطوط العامة لسياسته:
* المضي قدماً في نهج السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه لتطوير وتقدم السلطنة.
* التمسك بسياسة عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مشدداً على دفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون.
* التأكيد على الاستمرار في دعم جامعة الدول العربية ومنظمة هيئة الأمم المتحدة وتحقيق أهدافهما، والنأي بالمنطقة عن الصراعات.