التنويع الاقتصادي

يعد البرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي امتدادا لمبادرات التنويع الاقتصادي على مدار الخطط الخمسية السابقة. ويعنى البرنامج بمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه قطاعات التنويع الاقتصادي وإيجاد الحلول وآليات تنفيذها لتسريع تحقيق توجهات وأهداف الخطة الخمسية العاشرة بما يتوائم مع تحقيق رؤية عمان 2040.

ويهدف البرنامج إلى تحقيق مستهدفات قطاع التنويع الاقتصادي في الخطة الخمسية العاشرة واقتراح الاستراتيجيات والتوجهات الاقتصادية. ومن ثم تمكين القطاعات الاقتصادية لتدعيم الموازنة العامة بالإيرادات غير النفطية. كما تتضمن أهداف البرنامج الوطني للتنويع الاقتصادي المبادئ الأساسية:

1. برنامج تنفيذي لمدة 4 سنوات بما يتوافق مع الفترة الزمنية لانتهاء الخطة الخمسية العاشرة.
2. البرنامج جهة مرجعية لمعالجة التحديات الاقتصادية لقطاعات التنويع الاقتصادي.
3. وزارة الاقتصاد هي المعنية بالإدارة والإشراف على تنفيذ البرنامج.

الرؤية والرسالة

تتمثل الرؤية الخاصة ببرنامج التنويع الاقتصادي لتكون مظلة وطنية ذات طابع تخطيطي وتنفيذي لتمكين قطاعات التنويع الاقتصادي من تحقيق نسب النمو المستهدفة وتهيئة البيئة التنظيمية والتشريعية بما يواكب الخطط المستقبلية.

بالإضافة إلى تعزيز الترابطات الأمامية والخلفية بين القطاعات الاقتصادية بهدف توسيع القاعدة الإنتاجية والتصديرية، وتنويع الشركاء التجاريين، وتعميق الاستثمار في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية، وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي.

التنويع الاقتصادي في رؤية عمان 2040

الأولوية: التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية

التوجه الاستراتيجي: اقتصاد متنوع ومستدام قائم على التقنية والمعرفة والابتكار، أطره متكاملة وتنافسيته متحققة، مستوعب للثورات الصناعية، ويحقق الاستدامة المالية.

الأهداف الاستراتيجية:
قطاعات قاطرة للتنويع الاقتصادي وأخرى متكاملة معها يتم تحديدها كل خمس سنوات. اقتصاد تنافسي متنوع ومتكامل وقائم على استشراف المستقبل والابتكار وريادة الاعمال بيئة تنظيمية وتشريعات ذات حاكمية تتصف بالتجدد والمرونة ومواكبة المستجدات وضامنة لتكافؤ الفرص.

الجهود المبذولة والمتعلقة بالبرنامج: مختبرات البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي (تنفيذ)، ورش ومختبرات برنامج جلب الاستثمار وتنمية الصادرات (نزدهر)

التنويع الاقتصادي في الخطة الخمسية العاشرة

تركــز الخطــة علــى آليــات وبرامــج التنويــع الاقتصادي، وعلـى زيـادة مسـاهمة القطـاع الخـاص فـي القطاعـات الاقتصادية ذات القيمـة المضافـة المحليـة العاليـة، واسـتكمال سلاسل القيمـة والإنتاج والتوريـد، وتحفيـز مسـاهمة المؤسسـات الصغيــرة والمتوســطة. بمـا يضمـن اسـتمرار معدلات النمـو الاقتصادي فــي المرحلــة المقبلــة فــي ضــوء احتماليــة انخفــاض الطلــب علــى النفــط كمصــدر أساســي للطاقــة.

بلـغ متوسـط معـدل نمـو الأنشطة غيـر النفطيـة بالأسعار الثابتــة 3.2 % مقارنــة بنحــو 8.0 % للأنشطة النفطيــة للفتــرة 2016-2019. ورغــم تلــك المؤشــرات الجيــدة إلا أن تحســين مؤشــرات الأنشطة غيــر النفطيــة بحاجــة لتنفيــذ خطــة للتنويــع الاقتصادي ترتبــط بمســتهدفات محــددة، تحقـق مـن خـلال حزمـة مـن الحوافـز ترتبـط بهـذه المسـتهدفات وفـق إطـار زمنـي محــدد.

• تضمنت الخطة الخمسية العاشرة عدد 17 من السياسات والإجراءات المقترحة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لأولوية التنويع الاقتصادي والاستدامة المالية، وعدد 28 برنامج مقترح موزع وفقا لهذه الأهداف.

الخطة الخمسية التاسعة

في مطلع العام 2016م صدر المرسوم السلطاني السامي رقم (1/ 2016) باعتماد الخطة الخمسية التاسعة (2016 - 2020م)، وتعتبر هذه الخطة الحلقة الأخيرة من الرؤية المستقبلية للاقتصاد العُماني (عُمان 2020) وتمهيدًا للرؤية المستقبلية (2040). تسعى هذه الخطة للبناء على ما تم إنجازه في الخطط الخمسية السابقة، وفي ذات الوقت تحديد الجوانب التي تحتاج إلى مزيد من العمل لبلوغ الأهداف المنشودة في الرؤية 2020 فيما يتعلق بالتنويع الاقتصادي ومشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية.

الرؤية المستقبلية للاقتصاد العماني 2020
إن الرؤية المستقبلية (عمان 2020 ) تعد نهجاً تسترشد به السلطنة على طريق التحول إلى اقتصاد مستدام ومتنوع. وتهدف في المقام الأول إلى ضمان استقرار دخل الفرد عند مستواه عام1995 كحد أدنى والسعي إلى مضاعفته بالقيمة الحقيقية بحلول عام 2020م. وكذلك تهدف الرؤية إلى تهيئة الظروف الملائمة للانطلاق الاقتصادي ، حيث تعمل الحكومة على استخدام عائداتها من النفط والغاز لتحقيق التنويع الاقتصادي، كما تنهض بدورها تجاه تقديم الخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم وكذلك تدريب المواطنين وتنمية مهاراتهم ، بالإضافة إلى انتهاج سياسات تهدف إلى تعزيز المستوى المعيشي اللائق للمواطن

وتتلخص المحاور الأساسية التي ارتكزت عليها الرؤية، بموجب المرسوم السلطاني السامي رقم 1 / 96، في الآتي
  • تنمية الموارد البشرية وتطوير قدرات العمانيين لمواكبة التطور التقني وإدارة المتغيرات التي تحدث فيه بكفاءة عالية وكذلك مواجهة الظروف المحلية والعالمية المتغيرة باستمرار.

البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الإقتصادي (تنفيذ)

 

نظرًا لتسارع وتيرة التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية التي تواجهها السلطنة في سبيل تنويع مصادر الدخل الوطني وتحقيق أهداف خطة التنمية الخمسية التاسعة 2016-2020م، كان لابد من مبادرة نوعية تواكب هذه المتغيرات.

ومن هنا انبثق البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي (تنفيذ)، حيث سيقوم البرنامج بالوقوف على التحديات والصعوبات التي تواجهها الجهات الحكومية والخاصة والمدنية في سبيل تحقيق أهداف خطة التنمية الخمسية التاسعة، ووضع خارطة طريق تفصيلية بمشاركة أطياف المجتمع - لـتنفيذ الحلول ومتابعة إنجازها.

بإصدار المرسوم السلطاني السامي (1/2021) تنطلق خطة التنمية الخمسية العاشرة والتي تعد الخطة التنفيذية الأولى للرؤية المستقبلية عُمان 2040، مسترشدة بالرعاية الكريمة، والتوجيهات السامية الحكيمة، لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه، لتبدأ مرحلة جديدة، بإحداث نقلة نوعية لمسيرة التنمية في السلطنة.

تعكس هذه الخطة التوجهات السامية لجلالة السلطان -حفظه الله- والتي وردت في الخطاب التاريخي الذي تفضل جلالته بتوجيهه في الثالث والعشرين من فبراير 2020م، والذي أكد خلاله على أبرز محاور العمل الوطني خلال الفترة القادمة بدءا بإعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة، وتعزيز التوجه نحو دمج الشباب وتوسيع فرص مساهمتهم في جهود التنمية ، وتمكين المرأة في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية تحقيق رؤية عمان 2040، وضرورة تطوير التشريعات والقوانين بما يتواكب ومتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية، الأمر الذي سيسهم في تحريك عجلة التنمية المستدامة والشاملة.

 

رؤية عمان 2040 والخطط الخمسية

كأي استراتيجية طويلة المدى ينبغي أن تقترن بخطط متوسطة المدى تحدد من خلالها الأهداف ذات الأولوية والبرامج اللازمة لتحقيقها، مصحوبة بمؤشرات لقياس الأداء ضمن منظومة متكاملة للمتابعة والتقييم.

وتمثل الخطة الخمسية العاشرة بداية انطلاقة عمان 2040، التي ترتكز على 4 محاور رئيسة يتفرع منها 14أولوية وطنية و88 هدفا استراتيجيا و 68 مؤشرا لقياس الأداء. حيث يتناول المحور الأول "مجتمع إنسانه مبدع" التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية، والصحة، والمواطنة، والهوية، والتراث والثقافة الوطنية، والرفاه والحماية الاجتماعية، وتنمية الشباب. فيما يضم المحور الثاني "اقتصاد بيئته تنافسية" القيادة والإدارة الاقتصادية، والتنويع الاقتصادي، والاستدامة المالية، وسوق العمل والتشغيل، والقطاع الخاص والاستثمار، والتعاون الدولي، وتنمية المحافظات، والمدن المستدامة، وتقنية المعلومات. أما محور "بيئة مواردها مستدامة" فيتناول جوانب البيئة، والموارد الطبيعية. ويتناول محور "دولة أجهزتها مسؤولة" مواضيع التشريع والقضاء والرقابة، وحوكمة الجهاز الإداري للدولة، والموارد والمشاريع.

 

ظروف استثنائية وتحديات

جاء إعداد خطة التنمية الخمسية العاشرة في ظروف استثنائية غير مواتية، تتمثل في انخفاض أسعار النفط، وما نتج عنها من تأثير سلبي على التنمية البشرية، ودخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود، وارتفاع نسبة الدين العام من الناتج الإجمالي المحلي، وما ترتب على ذلك من تراجع في التصنيف الائتماني و زيادة كلفة الاقتراض، بالإضافة إلى تواضع مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي. وانتهاء بجائحة كوفيد 19. مع ذلك سعت الخطة إلى صياغة أهداف وطنية طموحة و واضحة، ومحددة، ترتبط ببرامج تنفيذية زمنية، ساعية إلى استعادة زخم النمو الاقتصادي، وتسريع وتيرة الأنشطة الاقتصادية، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة، من خلال تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع المقترحة، ضمن إطار زمني وتنظيمي متكامل.


الخطة الخمسية العاشرة.. منهجية الإعداد

في المراحل الأولى لإعداد هذه الخطة، تم تقييم ما تم إنجازه سابقاً، والاستعانة بالاستراتيجيات والخطط والبحوث التي تم تطويرها من قبل مؤسسات الدولة في مختلف القطاعات، وتم توسيع قاعدة المشاركة ، وتشكيل اللجان وفرق العمل المتخصصة، التي ضمت خبراء ومتخصصين في مختلف المجالات التي تتناولها الخطة. وروعي عند إعداد تقديرات الخطة الأوضاع الاقتصادية الراهنة والأداء المالي الفعلي للخطة الخمسية السابقة.

ومنذ شهر ديسمبر 2019 وحتى تاريخه، تم عقد 195 ورشة عمل واجتماع فني شارك بها أكثر من 1900 مشارك، تم خلالها مراجعة الوضع الراهن والتحديات القائمة. واستناداً إلى التوجهات الاستراتيجية لرؤية عمان 2040، فقد حددت الخطة الخمسية العاشرة الأهداف الوطنية ذات الأولوية، والتي ستشكل ملامح التنمية خلال السنوات الخمس القادمة، ووضعت الأهداف الاستراتيجية، والبرامج العملية لتحقيقها، والأدوات التي يمكن من خلالها متابعة، وتقييم ما يتم تحقيقه من نتائج على صعيد المشاريع المختلفة.


أهداف خطة التنمية الخمسية العاشرة

تسعى الخطة إلى تحقيق العديد من الأهداف الاقتصادية و الاجتماعية ذات الأولوية، والتي تعنى بالدرجة الأولى بتحفيز النشاط الاقتصادي، وتطوير بيئة الاقتصاد الكلي، ورفع كفاءة إدارة المالية العامة، وتحقيق التوازن بين إجراءات ضبط وترشيد الإنفاق العام، خاصة الجاري منه، وتبني سياسات مالية توسعية منضبطة تحقق معدلات نمو مستدامة، كما تسعى الخطة إلى تطوير البنية الأساسية اللازمة لتحفيز الاستثمار الخاص، وتسريع وتيرة تنفيذ المشروعات الاستراتيجية الكبرى، ومشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، مع البناء على توقعات لأسعار النفط عند متوسط (48) دولارا للبرميل خلال سنوات الخطة. وتدعيم مشاركة المحافظات في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040.


قطاعات خطة التنمية الخمسية العاشرة

تركز الخطة على آليات وبرامج التنويع الاقتصادي وزيادة مساهمة القطاعات والأنشطة غير النفطية؛ حيث تضع الخطة مستهدفاً لمتوسط معدل نمو سنوي يقارب 3.2% في الناتج المحلى للأنشطة غير النفطية، من خلال التركيز على قطاعات اقتصادية واعدة تتمثل في الصناعات التحويلية ذات المحتوى التكنولوجي المرتفع، والزراعة والثروة السمكية والاستزراع السمكي والتصنيع الزراعي والغذائي، والنقل والتخزين واللوجستيات. مستهدفة زيادة مساهمة القطاع الخاص في القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة المحلية العالية، واستكمال سلاسل القيمة والإنتاج والتوريد، وتحفيز مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تدعيم ترابطها بالمؤسسات الكبيرة ومن خلال تشجيع مساهمتها في أنشطة الابتكار، واقتصاد المعرفة، وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي، والأسواق المتخصصة، ورأس المال المخاطر، والتركيز على توفير فرص عمل لائق ومنتج للشباب العُماني، خاصة في مجال ريادة الأعمال.

وتدعم الخطة بشكل كبير الحفاظ على رأس المال البشري، والحد من التداعيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19، والاستمرار في جهود تطوير المنظومة الصحية وقطاع الصناعات الدوائية، وتشجيع مساهمة القطاع الخاص في مجال الخدمات الصحية المتطورة ذات الجودة العالية، والتمهيد لتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل. وتستهدف الخطة أيضاً تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، والجامعي لرفع تنافسية خريجي التعليم في السوق المحلي والعالمي. كما تضع الخطة الأسس للتحول نحو اللامركزية الإدارية والاقتصادية والمالية، ودعم الاقتصاد المحلي.

وتشتمل الخطة على مجموعة من البرامج التي تستهدف الحفاظ على البيئة، وتحقيق الاستدامة البيئية، كما تشمل الخطة قطاعات و برامج تعنى بالاقتصاد الدائري، والاقتصاد الأخضر، والأزرق تسعى إلى رفع كفاءة استخدام الموارد الناضبة، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة والمتجددة في النشاط الاقتصادي، والاستغلال الأمثل للموارد البحرية.


مستهدفات الخطة الخمسية العاشرة

تهدف الخطة الخمسية العاشرة لتحقيق معدل نمو حقيقي للناتج المحلي الإجمالي لا يقل عن 3.5 % في المتوسط خلال سنوات الخطة، وتحقيق معدل نمو الناتج المحلي بالأسعار الجارية بنسبة 5.5 % في المتوسط خلال سنوات الخطة، وزيادة معدل الاستثمار ليصل إلى 27% من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط، والعمل على رفع كفاءة الاستثمار، وجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات النفطية وغير النفطية ليصل إلى 10 % من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية الخطة، وزيادة مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار لتصل إلى 60% في المتوسط، إلى جانب تحقيق معدل نمو حقيقي للأنشطة غير النفطية يقدر بنحو 3,2% في المتوسط.


تحدي التشغيل

إن تشغيل القوى العاملة الوطنية من أهم التحديات الاقتصادية والاجتماعية ،و على الرغم من أن معدلات الأداء في الاقتصاد الوطني تكفل توفير فرص عمل كافية ، إلا أن سوق العمل لم يتمكن من استيعاب وتوظيف الاعداد المتزايدة.

ولمعالجة هذا التحدي، وتصويب اختلالات سوق العمل، تبنت خطة التنمية الخمسية العاشرة سياسات تساهم بتغيير تركيبة العمل من وضعه الحالي الذي يستند إلى قاعدة عريضة من العمالة غير الماهرة إلى هيكل جديد يقوم على قاعدة عريضة من العمالة المؤهلة، وذلك وفق سياسات استقطاب للعمالة الماهرة ومنحها الحوافز وتشجيع الاستثمارات الجديدة المبنية على اقتصاد المعرفة، مع تطوير نظام التعليم وتوفير القوى العاملة المحلية الماهرة ورفع مشاركة المرأة في سوق العمل. لذلك تأتي الخطة الخمسية العاشرة كأول خطة لتحقيق رؤية عمان 2040، ومنسجمة مع أهدافها الاستراتيجية.


تنفيذ الخطة ومتابعة الأداء

إن تحقيق ما تضمنته الخطة من أهداف وبرامج وخطط مرهون بتعاون وتكاتف الجميع من مؤسسات حكومية وخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات الإعلامية، والأفراد. وتستهدف وزارة الاقتصاد متابعة تنفيذ الخطة الخمسية العاشرة وتقييم نتائجها بشكل دوري وإعداد تقارير دورية للمتابعة والتقييم ونشرها ورفعها للجهات المعنية ذات الصلة استنادا إلى مجموعة من مؤشرات قياس الأداء الذكية بحيث يجري متابعة تنفيذ البرامج وتقييم آثارها على مدى السنوات الخمس القادمة ضمن إطار مؤسسي وتنظيمي مؤهل للمتابعة والتقييم ممثلا في وحدة متابعة تنفيذ الرؤية، ومنصة إلكترونية موحدة لمؤشرات قياس الأداء بالتعاون مع الجهات المعنية ذات الصلة.

 قد أولى الخطة الأممية للتنمية المستدامة 2030 جل إهتمامه من خلال رسم خطة تنفيذ واضحة حتى نهاية عام 2030م ،حيث اعتمدت الوزارة أهداف التنمية المستدامة 2030 في اجتماعه الثالث لعام 2015م بتاريخ 24/6/2015م، كما تم إدماج أهداف التنمية المستدامة 2030 مع الأهداف القطاعية لخطة التنمية الخمسية التاسعة (2016-2030) وفي مقدمتها الهدف رقم (8) الذي ينص على: “تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل والمستدام للجميع، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير فرص العمل اللائقة للجميع”.


 
 
آخر الأخبار
معرض الصور
الإستمارات
استمارة توصيف الأنشطة
استمارة الممارسات الجيدة وقصص النجاح
-

بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – غادر البلاد مساء اليوم معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة نائب وزير وزارة الاقتصاد متوجّهًا إلى المملكة الأردنية الهاشمية لترؤس وفد السلطنة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المزمع عقده في البحر الميت خلال اليومين القادمين تحت شعار "رسم أنظمة التعاون الجديدة".

ومن المتوقع أن يشارك في أعمال المنتدى حوالي ألف مشارك من مسؤولين حكوميين وأصحاب وصاحبات الأعمال ومؤسسات المجتمع المدني من أكثر من 50 دولة.

-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
اسمك
بريدك الالكتروني  
مقترحات
الرجاء ادخال الأرقام الظاهرة بالصورة     

آخر الأخبار

وزارة الاقتصاد تنظم حلقة عمل حول "الطاقة المتجددة وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: التحديات والفرص"
في إطار الجهود المبذولة لدعم التحول نحو الطاقة المتجددة، نظمت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة صباح اليوم حلقة عمل "الطاقة المتجددة وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: التحديات والفرص". تحت رعاية سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد وبحضور أصحاب السعادة الوكلاء ونخبة من الخبراء والمختصين وممثلي الجهات الحكومية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.تهدف الحلقة إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية الحكومية والخاصة من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين، وتقديم الحلول العملية للتغلب على التحديات التي تواجهها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال.افتتحت حلقة العمل بكلمة ترحيبية ألقاها الشيخ حميد بن المرضوف السعدي مدير عام القطاعات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد أكد فيها أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات تشكل العصب الحيوي للاقتصاد. كما أشار إلى أن دعم هذه المؤسسات في تبني حلول الطاقة المتجددة يمثل خطوة جوهرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحياد الصفري بحلول عام 2050م. تم خلال الحلقة استعراض عدد من أوراق العمل بالتعاون مع البرنامج الوطني للحياد الصفري وهيئة تنظيم الخدمات وشركة نفاذ للطاقة المتجددة، التي تناولت مواضيع التحفيزات والتسهيلات لاستخدام الطاقة المتجددة. ومواءمة الشركات الصغيرة والمتوسطة المستدامة مع التحول في مجال الطاقة، بالإضافة إلى عرض قصص النجاح لمؤسسات صغيرة ومتوسطة في مشاريع الطاقة المتجددة. وفي الختام، شملت حلقة العمل جلسة نقاش حول التحديات التي تواجه المؤسسات المستخدمة للطاقة المتجددة والمؤسسات العاملة فيها والحلول والمبادرات المقترحة.
"الاقتصاد": التضخم بسلطنة عمان في حدود آمنة
قالت وزارة الاقتصاد أن معدلات التضخم في سلطنة عمان خلال العام الجاري حافظت على مستويات آمنة، وهي دون مستويات التضخم المسجلة عالميا، وسجل المؤشر ارتفاعا بنسبة 1.5% خلال شهر يوليو من العام الجاري مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي؛ وعلى المستوى التراكمي سجل المعدل ارتفاعا طفيفا بنسبة (0.53%) خلال الفترة (يناير -يوليو) من عام 2024م مقارنة الفترة نفسها من العام السابق.ويعزى ذلك إلى ارتفاع الأسعار القياسية لعدد من المجموعات الرئيسية المكونة لمؤشر التضخم منها مجموعة السلع الغذائية والمشروبات غير الكحولية والتي ارتفعت بنسبة 2.96 بالمائة، والسلع الشخصية المتنوعة والخدمات التي زادت بنسبة 63.1 بالمائة، والتبغ بنسبة 1.47بالمائة، والصحة بنسبة 1.1 بالمائة، مقابل انخفاض الأسعار القياسية لمجموعة النقل بنسبة 2.96 بالمائة، والتعليم بنسبة 0.41 بالمائة، والاتصالات بنسبة 0.12 بالمائة، وهو ما عوض تأثير ارتفاع الأسعار القياسية للمجموعات المذكورة? أما على مستوى التوزيع الجغرافي، فقد سجلت جميع محافظات سلطنة عمان ارتفاعا في معدلات التضخم بنسب متفاوتة خلال الفترة (يناير – يوليو) من العام الجاري مقارنة الفترة نفسها من العام الماضي، وسجلت محافظة شمال الشرقية أعلى معدل للتضخم بنسبة 1.43بالمائة، تلتها محافظة الوسطى بنسبة 1.15 بالمائة، و محافظة مسندم بنسبة 1.05 بالمائة، ثم محافظة ظفار بنسبة 0.99 بالمائة، كما ارتفع المعدل في محافظتي شمال الباطنة وجنوب الشرقية بنسبة 0.90 بالمائة، ونسبة 0.75 بالمائة في محافظة البريمي، ونسبة 0.73 بالمائة في محافظة جنوب الباطنة، بينما سجلت محافظة مسقط أدنى معدل للتضخم بنسبة 0.17 بالمائة، تلتها محافظة الداخلية بنسبة 0.35 بالمائة، ثم محافظة الظاهرة بنسبة 0.63 بالمائة. ويعزى هذا التباين في مستويات التضخم بين المحافظات إلى عدد من العوامل منها: تكلفة النقل، والموقع الجغرافي للمحافظة، ومقدار الناتج المحلي لبعض السلع كالخضروات والفواكه.كما سجل الرقم القياسي لأسعار المنتجين في سلطنة عُمان خلال الربع الثاني لعام 2024م ارتفاعا بنسبة 3.3 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. وأوضحت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن أسعار مجموعة التعدين واستغلال المحاجر سجلت ارتفاعا بنسبة 5.2 بالمائة، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 5.4 بالمائة وارتفاع أسعار خامات المعادن بنسبة 6.2 بالمائة.فيما سجلت منتجات الصناعات التحويلية ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.5 بالمائة، ويُعزى ذلك إلى انخفاض أسعار بعض المجموعات الفرعية مثل المشروبات بنسبة 10.2 بالمائة ومنتجات المطاط والبلاستيك بنسبة 8.7، Public - عام 2 بالمائة، وهو ما عوض تأثير ارتفاع الأسعار القياسية لأسعار المنتجين لعدد من المجموعات الأخرى مثل أسعار مجموعة الملابس والبدلات والتي ارتفعت بنسبة 18 بالمائة، والأسماك، والفواكه، والخضروات، والزيوت بنسبة 5.1 بالمائة.وأوضحت وزارة الاقتصاد أن الرقم القياسي لأسعار الواردات في سلطنة عمان مازال يعكس تأثير ارتفاعات الأسعار العالمية، حيث تشير البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار الواردات بنسبة 4.9 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة مع الربع الأخير من العام الماضي، كما سجل ارتفاعه 3.7 بالمائة خلال الربع الأول من هذا العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وجاء ذلك بشكل رئيسي من زيادة أسعار الواردات من المواد الخام غير الغذائية، باستثناء الوقود، بنسبة 19 بالمائة خلال الربع الأول من هذا العام مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، والمصنوعات المتنوعة بنسبة 11.2 بالمائة، ومجموعتي المواد الكيماوية، والماكينات ومعدات النقل بنسبة 7.4 بالمائة، كما ارتفعت أسعار المشروبات والتبغ بنسبة 3 بالمائة، والأغذية والحيوانات الحية بنسبة 2.6 بالمائة، واتجهت أسعار الزيوت والدهون والوقود المعدني وما يتصل به من منتجات نحو الانخفاض بمعدل ملموس بنسبة 11 بالمائة و13.9 بالمائة على التوالي وذلك خلال الفترة نفسها المشار إليها.وأوضحت وزارة الاقتصاد أن التكامل بين السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية يحافظ على معدل تضخم الأسعار المحلية عند مستوياته المستهدفة، وتواصل سلطنة عمان تبنى التدابير التي أسهمت في احتواء التضخم وخفض معدلاته ومن بينها تثبيت أسعار الوقود، وفي الوقت ذاته يسهم التقدم في تنفيذ توجهات التنويع الاقتصادي خلال الخطة الخمسية العاشرة في تعزيز حجم الإنتاج المحلي من السلع والمنتجات بما يحقق إحلالا تدريجيا للواردات ويحد من تأثيرات التضخم المستورد على مستويات الأسعار والأسواق المحلية، مشيرة إلى أن الاقتصاد العماني يندمج بشكل متزايد مع الاقتصاد العالمي في ظل توسع الأنشطة الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان والعالم وارتفاع حجم الصادرات غير النفطية وتعزيز سلطنة عمان لشراكاتها الاستراتيجية مع مختلف الدول خاصة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، مما يحقق المصالح المشتركة للتنمية والتنويع الاقتصادي في دول المنطقة، ويساعد على زيادة حجم التبادل التجاري بين دول المنطقة والاستفادة المتبادلة من كلفة أقل للصادرات والواردات من خلال تسهيلات التجارة ومعدل التضخم المنخفض الذي نجحت في الحفاظ عليه دول المنطقة، كما تعزز هذه الشراكات التقدم في جهود تنمية المحافظات من خلال ما تشمله من مشروعات استراتيجية نوعية كبرى، والزيادة المستمرة في حجم التبادل التجاري عبر المنافذ البرية في المحافظات الحدودية مما يسهم في نمو الأنشطة الاقتصادية في المحافظات ودعم تنافسيتها التجارية.وتشير إحصائيات التبادل التجاري خلال العام الماضي إلى زيادة حجم الصادرات العمانية غير النفطية إلى المملكة العربية السعودية لتصل إلى مليار و47 مليون ريال عماني، وسجلت الصادرات غير النفطية إلى دولة الإمارات 943 مليون ريال عماني، بإجمالي نحو ملياري ريال عماني للصادرات إلى كلا الدولتين، وهو ما يمثل نسبة 27 بالمائة من حجم الصادرات غير النفطية لسلطنة عمان خلال عام 2023، والذي سجل إجماليه 7.4 مليار ريال عماني، كما تنشط حركة إعادة التصدير من سلطنة عمان إلى كل من Public - عام 3 الإمارات والكويت وقطر، وخلال العام الماضي، بلغ حجم واردات سلطنة عمان من دولة الإمارات 3.9 مليار ريال عماني و1.8 مليار ريال عماني من المملكة العربية السعودية، ومن دولة الكويت 670 مليون ريال عماني بإجمالي نحو 6.3 مليار ريال عماني، وهو ما يتجاوز 42 بالمائة من حجم واردات سلطنة عمان خلال عام 2023 والذي سجل 14.9 مليار ريال عماني.وأضافت وزارة الاقتصاد: إنه استمرارا لتوجه سلطنة عمان نحو دعم الصناعات والمنتجات المحلية وإحلالها محل الواردات، يأتي تبني السياسة الوطنية للمحتوى المحلي للفترة من 2024 -2030، والتي تستهدف تنمية المحتوى المحلي بجميع مكوناته على مستوى الاقتصاد الوطني ورفع كفاءة الإنفاق الحكومي، كنقلة مهمة في جهود دعم الصناعات المحلية وأنشطة الخدمات وزيادة تنافسيتها محليا وعالميا، ويعزز ذلك التقدم المتواصل في الصناعات والأنشطة التي تعزز الأمن الغذائي والدوائي وترفع معدلات الاكتفاء الذاتي وحجم الصادرات من الأدوية والمنتجات الغذائية والسمكية مما يسهم في إحلال متزايد للواردات وتعزيز مكانة المنتجات الوطنية في الأسواق المحلية والعالمية.وحول تطورات التضخم عالميا، أشارت وزارة الاقتصاد إلى أنه رغم انخفاضه نسبيا في العديد من الدول مازال التضخم يعد من أهم المخاطر التي تواجه نمو الاقتصاد العالمي خاصة في ظل ما صاحبه من توجه للبنوك المركزية نحو التشدد النقدي ورفع الفائدة المصرفية بهدف دفع التضخم المتفاقم نحو التراجع نحو معدلاته المستهدفة، ويظل مسار التضخم خلال الفترة المقبلة مرتبطا بقدرة البنوك المركزية على اختيار التوقيت المناسب لبدء خفض الفائدة المصرفية والموازنة بين توجهها بشأن معدلات الفائدة وتأثيراتها على النمو. وقد أبقى صندوق النقد الدولي في تقريره حول "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر في يوليو الماضي على توقعاته السابقة بأن يواصل معدل التضخم العالمي مساره نحو الهبوط الهادئ بوجه عام، ليبلغ 5.9 بالمائة هذا العام مقابل 6.7 بالمائة في العام الماضي. ولكنه حذر من أنه في عدد من الاقتصادات المتقدمة، ولا سيما الولايات المتحدة، تباطأت وتيرة التقدم المرجو في مسار خفض التضخم، مما ينذر بتجاوز التضخم لمستوياته المتوقعة، مشيرا إلى أنه بينما تقترب معدلات تضخم أسعار الطاقة والغذاء حاليا من مستويات ما قبل الجائحة في العديد من البلدان، لا تزال معدلات التضخم الكلي بعيدة عن تلك المستويات.كما توقع البنك الدولي في أحدث تقاريره حول "الآفاق الاقتصادية العالمية" أن يواصل معدل التضخم العالمي الهبوط خلال العامين الحالي والمقبل ليبلغ 3.5% و2.9% في عامي 2024 و2025 على التوالي، ولكن بوتيرة انخفاض بطيئة عن تلك التي كانت متوقعة في بداية هذا العام. ومع استمرار ارتفاع التضخم عالميا عن معدلاته المستهدفة قد تظل البنوك المركزية العالمية حذرة في قراراتها بشأن التوقيت المناسب لبدء خفض أسعار الفائدة المصرفية خوفا من تقويض الجهود التي تمت خلال العامين الماضي والحالي لاحتواء تفاقم التضخم، وخلال شهر أغسطس الجاري، أثار توجه البنك المركزي الياباني نحو التشدد النقدي برفع الفائدة المصرفية، وصدور بيانات التوظيف في الولايات المتحدة، والتي كانت دون التوقعات، مزيدا من المخاوف بشأن مسار النمو الاقتصادي واحتمالات تعرض الاقتصاد الأمريكي لركود في ظل استمرار أسعار الفائدة عند مستويات هي الأعلى في عدة عقود.وفيما يتعلق بأسعار السلع الغذائية على النطاق العالمي، فقد سجل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" لأسعار الأغذية تراجعا طفيفا في شهر يوليو الماضي مقارنة مع مستوياته في يونيو من العام الجاري، حيث جاء انخفاض أسعار الحبوب ليوازن ما شهدته أسعار الزيوت النباتية واللحوم والسكر من ارتفاع، فيما استقر مؤشر منتجات الألبان. وبلغ مؤشر الفاو لأسعار الأغذية 120.8 نقاط في يوليو 2024، وهو أدنى قليلا من مستواه في شهر يونيو الماضي، وظل المؤشر أقل بنسبة 3.1 بالمائة من قيمته قبل عام، وبنسبة انخفاض 24.7 بالمائة مقارنة مع ذروة الارتفاع التي سجلها في مارس 2022 وقدرها 160.3 نقاط.

الفعاليات

حلقة العمل الثانية لإعداد خطة عمل الوزارة للعام 2022م

استطلاعات الرأي

ما رأيك بتصميم الموقع؟